سؤال المرأة زوجها الطلاق من غير سبب شرع:
بعض النساء هداهن الله تطلب الطلاق من زوجها بلا سبب شرعي أو تنخلع منه بلا سبب شرعي فهذه المرأة لا تعلم الوعيد في الآخرة التي ينتظرها إن فعلت ذلك.
فقد أخرج الأمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عن ثوبان قال:
" قال رسول الله أيما امرأة سألت زوجها طلاقاُ في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة"
قال المباركفوري – رحمه الله – كما في تحفة الأحوذي ( 4/61)
قوله من غير ما بأس أي: من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة.
فهي بذلك تهدم بيانياً عامراً أو تشتت أسرة فكان هذا التهديد الخطير بحرمانها من الجنة.
وأخرج البيهقي في الشعب ( 4/5503) عن ثوبان مولي النبي عن النبي أنه قال:
" وإن المختلعات هن المنافقات ، وما من امرأة تسأل زوجه الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة– أو قال رائحة الجنة. "
فطلاق المرأة له من المساوئ والإفساد ما جعل إبليس عليه لعنة الله يفرح بطلاق الزوج والزوجة أكثر من فرحة بالوقوع في الزنا والسرقة والقتل وذلك لعظم الفساد المتحقق في أثر هذا الطلاق من فساد الأولاد والمجتمع بأسره ولتحذر المرأة أيضاً شياطين الأنس الذين يريدون إفساد حياتها الزوجية وشياطين الأنس اليوم أشد مكراً ودهاءً من شياطين الجن.
نصيحة:
أيتها الأخت الفاضلة وأيتها الزوجة الكريمة كوني لزوجك خير معين يزيل عنه الآلام وما يجده من كد وتعب كوني له أماً وأختاً وزوجة وحبيبة ، أحتوي زوجك بحنانك واجعليه دوماً يشتاق لرؤيتك في كل وقت وحين، وأجعل من نفسك تربة صالحة تخرج لزوجها وللإسلام جيل النصر والتمكن، وأمليء الدنيا عبيراً يفوح بطاعة رب العالمين، وتبري من الشيطان الرجيم الذي يريد أن يحول بينك وبين زوجك وما هى إلا ساعات حتى يجمعك الله وزوجك في جنات النعيم أزواجاً على سرر متقابلين.
بعض النساء هداهن الله تطلب الطلاق من زوجها بلا سبب شرعي أو تنخلع منه بلا سبب شرعي فهذه المرأة لا تعلم الوعيد في الآخرة التي ينتظرها إن فعلت ذلك.
فقد أخرج الأمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عن ثوبان قال:
" قال رسول الله أيما امرأة سألت زوجها طلاقاُ في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة"
قال المباركفوري – رحمه الله – كما في تحفة الأحوذي ( 4/61)
قوله من غير ما بأس أي: من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة.
فهي بذلك تهدم بيانياً عامراً أو تشتت أسرة فكان هذا التهديد الخطير بحرمانها من الجنة.
وأخرج البيهقي في الشعب ( 4/5503) عن ثوبان مولي النبي عن النبي أنه قال:
" وإن المختلعات هن المنافقات ، وما من امرأة تسأل زوجه الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة– أو قال رائحة الجنة. "
فطلاق المرأة له من المساوئ والإفساد ما جعل إبليس عليه لعنة الله يفرح بطلاق الزوج والزوجة أكثر من فرحة بالوقوع في الزنا والسرقة والقتل وذلك لعظم الفساد المتحقق في أثر هذا الطلاق من فساد الأولاد والمجتمع بأسره ولتحذر المرأة أيضاً شياطين الأنس الذين يريدون إفساد حياتها الزوجية وشياطين الأنس اليوم أشد مكراً ودهاءً من شياطين الجن.
نصيحة:
أيتها الأخت الفاضلة وأيتها الزوجة الكريمة كوني لزوجك خير معين يزيل عنه الآلام وما يجده من كد وتعب كوني له أماً وأختاً وزوجة وحبيبة ، أحتوي زوجك بحنانك واجعليه دوماً يشتاق لرؤيتك في كل وقت وحين، وأجعل من نفسك تربة صالحة تخرج لزوجها وللإسلام جيل النصر والتمكن، وأمليء الدنيا عبيراً يفوح بطاعة رب العالمين، وتبري من الشيطان الرجيم الذي يريد أن يحول بينك وبين زوجك وما هى إلا ساعات حتى يجمعك الله وزوجك في جنات النعيم أزواجاً على سرر متقابلين.
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام