جعل تعدد الزوجات خيانة وفعلة جريمة فادحة:
تقول أمينة السعيد كما في مجلة حواء 6/3/1965
إن الجمهورية التونسية العربية الإسلامية سبقتنا إلى الإصلاح وضعت منذ ثمانية أعوام قانوناً صريحاً يحرم تعدد الزوجات تحريماً تاماً ويجعل الطلاق لا يقع إلا بإذن القاضي، وهذا أكثر ما نطالب به في الوقت الحاضر.
ويقول قاسم أمين في كتابه المرأة الجديدة
" إن في تعدد الزوجات احتقارا شديداً للمرأة لأنك لا تجد امرأة ترضي أن تشاركها في زوجها امرأة أخرى ، كما إنك لا تجد رجلاً يقبل أن يشارك غيره في محبة امرأته ، وهذا النوع من الحب اختصاص طبيعي للمرأة كما أنه طبيعي للرجل.
- وهذا الكلام يصطدم صراحة مع شرع ربنا .
فإذا كان الله عز وجل الذي خلق الناس وهو سبحانه أعلم بحالهم ومآلهم أباح لنا هذا الأمر فلماذا نحرمه نحن؟
قال تعالي{ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً } (النساء: 30)
وأخرج الطبراني وأبو داود والنسائي وصححه الألباني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
" تزوجوا فإن خيرنا كان أكثر نساء"
وقال القاضي عياض كما في الشفا( 1/114)
أما النكاح فمتفق على مشروعيته كثرته ولم يزل التفاخر به عادة معروفة والنماذج به سيرة ماضية، وأما في الشرع سنة مأثورة ، وقد كان زهاد الصحابة كثير الزوجات والسراري كثير النكاح وحكي ذلك عن علي والحسن وابن عمر وغيرهم.
وتعدد الزوجات له من المحاسن الكثيرة والتي لا يتسع هذا المقام لذكرها ويكفي أن نعرف أن علماء الغرب ومفكري وأدباء وكتاب النصارى يرون إباحة تعدد الزوجات بعد ما رأوا انتشار الزنا وكثرته.
- قال مبينار ( وهو عضو مجلس النواب الفرنسي)
إن في فرنسا الآن مليون وخمسائة آلاف فتاه لن يجدن لهن أزواجاً على افتراض أن كل شاب فرنسي يتزوج فتاه واحدة ، وإني أقول بصراحة ما أنا واثق بصحته وهو أن المرأة لا تتمتع بصحة جيدة ما لم تصبح أماً.
في اعتقادي أن القانون الذي يحكم على مثل تلك الفئة الكبيرة بأن تعيش على نقيض ناموس الطبيعة إنما هو قانون وحشي بل مناف للعدالة
ويقول العالم الإنجليزي مستر جواد:
إن النظام البريطاني الجامد الذي يمنع تعدد الزوجات نظام غير مرضي فقد أضر بنحو مليون امرأة ضرراً بالغاً حيث صيرهن عوانس، وأدي بشبابهن إلى الذبول وحرمهن من الأولاد وبالتالي ألجأهن إلى نبذ الفضيلة نبذ النواة.
ويقول الكاتب الفيلسوف الدكتور جو ستاف لوبون في كتابه حضارة الغرب
إن تعدد الزوجات يجنب المجتمع من أخطار الخليلات.
وهناك فوائد عديدة جراء تعدد الزوجات نذكرها بمشيئة الله في رسالة مستقلة هذا والله أعلم.
"سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تقول أمينة السعيد كما في مجلة حواء 6/3/1965
إن الجمهورية التونسية العربية الإسلامية سبقتنا إلى الإصلاح وضعت منذ ثمانية أعوام قانوناً صريحاً يحرم تعدد الزوجات تحريماً تاماً ويجعل الطلاق لا يقع إلا بإذن القاضي، وهذا أكثر ما نطالب به في الوقت الحاضر.
ويقول قاسم أمين في كتابه المرأة الجديدة
" إن في تعدد الزوجات احتقارا شديداً للمرأة لأنك لا تجد امرأة ترضي أن تشاركها في زوجها امرأة أخرى ، كما إنك لا تجد رجلاً يقبل أن يشارك غيره في محبة امرأته ، وهذا النوع من الحب اختصاص طبيعي للمرأة كما أنه طبيعي للرجل.
- وهذا الكلام يصطدم صراحة مع شرع ربنا .
فإذا كان الله عز وجل الذي خلق الناس وهو سبحانه أعلم بحالهم ومآلهم أباح لنا هذا الأمر فلماذا نحرمه نحن؟
قال تعالي{ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً } (النساء: 30)
وأخرج الطبراني وأبو داود والنسائي وصححه الألباني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
" تزوجوا فإن خيرنا كان أكثر نساء"
وقال القاضي عياض كما في الشفا( 1/114)
أما النكاح فمتفق على مشروعيته كثرته ولم يزل التفاخر به عادة معروفة والنماذج به سيرة ماضية، وأما في الشرع سنة مأثورة ، وقد كان زهاد الصحابة كثير الزوجات والسراري كثير النكاح وحكي ذلك عن علي والحسن وابن عمر وغيرهم.
وتعدد الزوجات له من المحاسن الكثيرة والتي لا يتسع هذا المقام لذكرها ويكفي أن نعرف أن علماء الغرب ومفكري وأدباء وكتاب النصارى يرون إباحة تعدد الزوجات بعد ما رأوا انتشار الزنا وكثرته.
- قال مبينار ( وهو عضو مجلس النواب الفرنسي)
إن في فرنسا الآن مليون وخمسائة آلاف فتاه لن يجدن لهن أزواجاً على افتراض أن كل شاب فرنسي يتزوج فتاه واحدة ، وإني أقول بصراحة ما أنا واثق بصحته وهو أن المرأة لا تتمتع بصحة جيدة ما لم تصبح أماً.
في اعتقادي أن القانون الذي يحكم على مثل تلك الفئة الكبيرة بأن تعيش على نقيض ناموس الطبيعة إنما هو قانون وحشي بل مناف للعدالة
ويقول العالم الإنجليزي مستر جواد:
إن النظام البريطاني الجامد الذي يمنع تعدد الزوجات نظام غير مرضي فقد أضر بنحو مليون امرأة ضرراً بالغاً حيث صيرهن عوانس، وأدي بشبابهن إلى الذبول وحرمهن من الأولاد وبالتالي ألجأهن إلى نبذ الفضيلة نبذ النواة.
ويقول الكاتب الفيلسوف الدكتور جو ستاف لوبون في كتابه حضارة الغرب
إن تعدد الزوجات يجنب المجتمع من أخطار الخليلات.
وهناك فوائد عديدة جراء تعدد الزوجات نذكرها بمشيئة الله في رسالة مستقلة هذا والله أعلم.
"سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام