. نشوز المرأة وعدم طاعتها للزوج وإن كان في معروف:
فعل الزوجة طاعة الزوج طالما أنه يأمرها بمعروف ولا تجيبه إذا دعاها إلى معصية أو فعل منكر كما مر معنا
فقد أخرج عبدالرزاق في مصنفه وكذلك أبن أبي شيبه
لا طاعة لمخلوف في معصية الخالق
فينبغي عليها طاعته مطلقا في غير معصية الله وذلك لعظم حقه عليها
فقد أخرج الأمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 7725) عن انس – – قال:
"قال رسول لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو أن من قدمية إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسة ما أدت حقه."
فلما غاب هذا الحق على كثير من النساء بدأت المرأة ترد كلام الزوج وإن فعلت ما أمرها به كانت متبرمة متاففه يعلو وجهها العبوس وتبدوا عليها أمارات الكراهية والضيق
انظري أيتها المرأة إلى هذا الحديث لتعرفي فضل طاعة الزوج والوعيد في التقصير عن خدمته وطاعته.
فقد أخرج الأمام أحمد والحاكم والبيهقي عن حصين بن محصن قال:
حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول في بعض الحاجة فقال: أي هذه! أذات بعل؟ ، قلت نعم
قال: كيف أنت ؟ قالت: ما آلوه – أي لا أقصر في طاعته وخدمته- إلا ما عجزت عنه ، قال: فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك
فعلي المرأة أن تعامل زوجها بالرفق واللين حتى تكسب قلبه وعلى أن تحترمه وتقدره فالرجل يحب هذا من زوجته له واحترام الزوج وتقديره من خصائص الرجولة ويتفق فيه جميع الرجال . ومعظم المشاكل الزوجية هي عدم احترام الزوجة لزوجها وعدم تقديره فهذا الأمر صعب جداً على الرجل.
ومن صور عدم التقدير والاحترام للزوج علو صوت المرأة وارتفاعه فوق صوت الزوج، فرفع الصوت على الزوج إيذاء له وعدم تأدب معه
- يقول ابنه سعيد بن المسيب
ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمرائكم.
قال شيخ الإسلام – ابن تيمية – رحمه الله – كما في مجموع الفتاوي( 32/60)
في قوله تعالي{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } ( النساء: 34)
يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقاً من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير لك كما دلت على ذلك سنة رسول الله .
- وقال أيضا كما في مجموع الفتاوى (32/275)
وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج.
وهذه بشارة لكل من أطاعت زوجها
فقد أخرج ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 660) من حديث أبي هريرة قال:
" قال رسول الله إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها ، قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.
وأخرج الترمذي وغيره عن أم سلمه- رضي الله عنها – أن النبي قال
" أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة "
- فالحذر من معصية أمر الزوج وعدم طاعته:
فقد أخرج الحاكم بسند صحيح عن ابن عمر أن النبي قال "
" اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد آبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع"
فعل الزوجة طاعة الزوج طالما أنه يأمرها بمعروف ولا تجيبه إذا دعاها إلى معصية أو فعل منكر كما مر معنا
فقد أخرج عبدالرزاق في مصنفه وكذلك أبن أبي شيبه
لا طاعة لمخلوف في معصية الخالق
فينبغي عليها طاعته مطلقا في غير معصية الله وذلك لعظم حقه عليها
فقد أخرج الأمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 7725) عن انس – – قال:
"قال رسول لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو أن من قدمية إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم أقبلت تلحسة ما أدت حقه."
فلما غاب هذا الحق على كثير من النساء بدأت المرأة ترد كلام الزوج وإن فعلت ما أمرها به كانت متبرمة متاففه يعلو وجهها العبوس وتبدوا عليها أمارات الكراهية والضيق
انظري أيتها المرأة إلى هذا الحديث لتعرفي فضل طاعة الزوج والوعيد في التقصير عن خدمته وطاعته.
فقد أخرج الأمام أحمد والحاكم والبيهقي عن حصين بن محصن قال:
حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول في بعض الحاجة فقال: أي هذه! أذات بعل؟ ، قلت نعم
قال: كيف أنت ؟ قالت: ما آلوه – أي لا أقصر في طاعته وخدمته- إلا ما عجزت عنه ، قال: فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك
فعلي المرأة أن تعامل زوجها بالرفق واللين حتى تكسب قلبه وعلى أن تحترمه وتقدره فالرجل يحب هذا من زوجته له واحترام الزوج وتقديره من خصائص الرجولة ويتفق فيه جميع الرجال . ومعظم المشاكل الزوجية هي عدم احترام الزوجة لزوجها وعدم تقديره فهذا الأمر صعب جداً على الرجل.
ومن صور عدم التقدير والاحترام للزوج علو صوت المرأة وارتفاعه فوق صوت الزوج، فرفع الصوت على الزوج إيذاء له وعدم تأدب معه
- يقول ابنه سعيد بن المسيب
ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمرائكم.
قال شيخ الإسلام – ابن تيمية – رحمه الله – كما في مجموع الفتاوي( 32/60)
في قوله تعالي{ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } ( النساء: 34)
يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقاً من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير لك كما دلت على ذلك سنة رسول الله .
- وقال أيضا كما في مجموع الفتاوى (32/275)
وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج.
وهذه بشارة لكل من أطاعت زوجها
فقد أخرج ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 660) من حديث أبي هريرة قال:
" قال رسول الله إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها ، قيل لها أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.
وأخرج الترمذي وغيره عن أم سلمه- رضي الله عنها – أن النبي قال
" أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة "
- فالحذر من معصية أمر الزوج وعدم طاعته:
فقد أخرج الحاكم بسند صحيح عن ابن عمر أن النبي قال "
" اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد آبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع"
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام