الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على قائد المجلهدين و على اله و اصحابه الفاتيحن و من اقتفى دربه من المجاهدين و المرابطين
اما بعد...
لاشك ان استشهاد البطل المجاهد الشيخ اسامة بن لادن حدث جليل في الامة و حدث له ما بعده باذن الله لان الشيخ اسامة لم يكن شيخصا مجاهدا فقط بل كان ملهما للامة و قائدا روحيا لها -و هي التي اافتقدت قادة عظام منذ امد طويل جدا - الشيخ اسامة كان يمثل روح مليار و نصف مليار مسلم يابون الذل و المهانة و الركوع الا لله ..و هنا قوة و جلالة استشهاد الشيخ اسامة رحمه الله و تقبله الله فيمن عنده
انا لا اريد ان ارد على اعداء الشيخ فهم لن يبلغوا قدره ابدا و مهما فعلوا
فاالشيخ اسامة هو الملياردير الذي ترك الدنيا و ابى الا ان يعيش في كهوف تورا بورا على ارتفاع 3000 م في عز الشتاء و البرد و طعامه بعض الزيت و الجبنة المتعفنة و هو المريض اصلا بالقصور الكلوي فاين هو و اين طلاب الدنيا و اقزامها ..فشتان بين الثرى و الثريا
الشيخ اسامة ذلك الاسد الذي لم يابه بالسلطة و القرب من الاسرة المالكة في السعودية ..و اثر مصاحبة الضعفاء و المجاهدين في جبال افغانستان
الشيخ اسامة اسطورة الجهاد الذي رفع رؤوسنا عاليا و الذي جعل السحب التي تظللنا تمطر عزا و مجدا
الشيخ اسامة هو الفارس الذي اركع امريكا و اذلها و خرب اقتصادها و انهكها في مشارق الارضو مغاربها
يكفي الشيخ ان 600 مليون دولار هي ثمن عملية مقتله و ثمن الرصاصة التي تشرفت بملامسة جسده الغالي الطاهر
و اني لاشهد لك عند الله انك ما خرجت الا لارضاء الله
و اني لاشهد انك ما خرجت الا نصرة لانات اليتامى و صرخات الثكالى
و اني لاشهد انك من اخلصت للامة في نصحك و ارشادك
و اني لاشهد لك عند الله انك من قارع الكفر و الطغاة و لم تلن و لم تركع ابدا
و اني لاشهد انك الرجل الصادق و الاب الحنون الذي كان يشرف على خدمة من حوله بكل تواضع
ستشهد لك كل الارض بمشارقا و مغاربها انك كنت مجدد الاسلام في عصرنا ..و محيي الامة و عزها
رحمك الله يا اسد الاسلام و قائد الامة ..رحمك الله يا فخر المسلمين و عزهم ..نم قرير العين فاليوم ابناؤك خرجوا احتفاء بك و اعتزازا بك و يكفيك ان كل الامة باركت مسيرتك و لن يضرك نعيق الغربان من المنافقين و علماء السلطان و علماء الاضواء و العلمانيين الفجرة الكفرة
اما امريكا فانها و بحمد الله ثم بفضلك يا اسامة قد بدات تطويها السنين و هي التي احتارت حتى في كيفية دفنك خوفا و رعبا من امة الاسلام و ابطالها
ان غدا لناظره قريب و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
و كتبه اخوكم محمد الامين
والسلام عليكم
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام