نداء الى المسلمين في الغرب
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد النبي الأمي الكريم خير من علم و خير من دعا و على اله الطيبين و صحابته الأكرمين
أما بعد
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا
و قد ذكر المفسرون في هذه الآية معنيين أو تفسيريين هما :
الأول : أي ربنا لا تسلط علينا الكفار فيفتنوننا عن ديننا بأذيتهم لنا بالقول أو الفعل
و الثاني : كما جاء عن المفسرين أي ربنا لا تجعلنا سبب لنفور الكفار عن قبول دينك بما يروه منا من سوء و ضلال
أحبتي في الله إن من أعظم أسباب انتشار الإسلام و تمكنه في قلوب المقبلين عليه هو أخلاق المسلمين و تطبيقاتهم الواقعية لتشريعاته العظيمة الموافقة للفطرة السليمة الغير مناقضة للطبيعة و قد دخل الإسلام بلدانا كاملة بفضل روح الإسلام التي كانت تسري في تجاره المسلمين و بفضل انضباطهم بالإسلام عقيدة و شريعة عبادة و معاملة شكلا و مضمونا ..و لنا في شرق آسيا مضرب المثل و لذلك حافظ إخواننا هناك على تلك الروح الإسلامية العالية و على الأخلاق العظيمة التي ورثوها عن الجيل الصادق من الفاتحين بأخلاقهم ثم تناقلوها جيلا عن جيل إلى يوم الناس هذا
و لعل الكثير قد شاهد انضباط المعتمرين أو الحجاج الماليزيين و هدوءهم و روحهم السمحة التي تثير الافتخار من جهة و الإعجاب من جهة أخرى
لكن المشاهد اليوم أن الكثير من المسلمين و خاصة العرب منهم قد اساؤوا للإسلام إساءات صدت الكثير من الكفار عن الدخول في دين الله أفواجا بل و صنعت منهم أعداء لهذا الدين فكم سمعنا و رأينا من يريد التعرف على الإسلام أو اعتناقه لكنه يجهر بالقول إن الإسلام لم يغير المسلمين و أنهم أسوء من الكفار أنفسهم فما نعتنقه إن كان حال حملته على هذا الحال من السوء وصدق الله اذ يقول : ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون ( 93 ) ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم ( 94 ) ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون ( 95 ) ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ( 96 ))
و اقرأ معي تفسير ابن كثير لبعض هذه الآيات يقول رحمه الله ): ثم حذر تعالى عباده عن اتخاذ الأيمان دخلا أي خديعة ومكرا ؛ لئلا تزل قدم بعد ثبوتها : مثل لمن كان على الاستقامة فحاد عنها وزل عن طريق الهدى ، بسبب الأيمان الحانثة المشتملة على الصد عن سبيل الله ؛ لأن الكافر إذا رأى أن المؤمن قد عاهده ثم غدر به ، لم يبق له وثوق بالدين ، فانصد بسببه عن الدخول في الإسلام ; ولهذا قال ) : وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم (
و لعلي هنا اذكر بعض الصور التي رايتها و عشتها عن تشويه المسلمين للإسلام بسوء أخلاقهم .. اذكر أن فتاة حديثة عهد بالإسلام حدثتني و اشتكت لي من إخواننا العرب الذين يدرسون معها في الجامعة بسبب جرأتهم على المعاصي بكل حيوانية وسفالة مقرفة و أن صديقاتها يستغربن كيف اعتنقت الإسلام و حال العرب المسلمين افجر من الكفار فلم أجد ما أقوله إلا أنهم قلة قليلة لا تعرف من الإسلام إلا اسمه و لا من القران إلا رسمه و أنهم ليسوا حجة على الإسلام.. مع علمي أن الغربيين لن يفهموا أو يقتنعوا بمثل هذه التفسيرات لا المبررات..و اذكر أن إحداهن ارتدت بعد أن خانها احد الشباب الخليجيين و استمتع بها فلما قضى منها نزوته تركها و هرب و مما قالته ما رأيت اكذب منكم و لا حول و لا قوة إلا بالله و مما اذكره و حدثني به احد الدعاة المشهورين في كازاخستان أنهم مكثوا في إحدى القرى الكازاخية يدعون شهورا حتى اسلم المئات من أهل القرية لكن حدث أن جاء شاب خليجي و تزوج احد المسلمات – و كانت حديثة العهد بالإسلام- لكنه طلقها بعد شهر واحد من الزواج و لم يكن في الحقيقة همه الارتباط بها بل الاستمتاع بجمالها و جسدها ثم غادر فجأة دون رجعة فشاع القول بشهوانية العرب و ارتد الكثير منهم بسبب هذا النذل قبحه الله ..و مما رأته عيني شاب عربي يجلس جلسة الكلب أكرمكم الله و نصرانية واقفة فوق رأسه حاملة بيدها قطعة لحم و هي تلهو معه و العياذ بالله و بعضهم يلبس شعارات الماسونية و يشير في صوره إلى حركاتهم المعروفة و بعضهم لا يصحو من شرب الخمر و بعضهم لا يمل من الفجور و العياذ بالله
و الذي تهد له الجبال أن الكثير من المسلمات صرن يسافرن إلى بلاد الكفار و يخلعن حجابهن و يعلن تمردهن على شرعة الرحمن و ولاءهم للشيطان باسم الحرية و العصرنة و كذبة المدنية و قد رأيت ذلك بنفسي و رأيت مسلمة تتزوج البوذي النجس و أخرى من نصراني حقير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و الغريب أن الكثير من الجهلة الضالين و العصاة الفاسقين يحلون لأنفسهم سرقة أموال الكفار و جحد العرايا و تزوير الأوراق الرسمية و بيع المخدرات لهم بحجة أنهم كفار لا حرمة لهم و يحل خداعهم و هذا كذب و افتراء على الإسلام و أي مصيبة اكبر من أن يقارننا الكفار بالغجر أصحاب التاريخ الأسود بعدما تجنى المسلمون المتغربون على الإسلام و الله المستعان
لقد يمم الكثير من المسلمين اليوم - و خاصة الشباب منهم - شطرهم إلى بلاد الكفر لا لغاية حميدة و لا لهدف نبيل بل لمقصد فاسد و نية خبيثة و هي الاستمتاع بالفجور من خمر و زنا و رشاوى و ربا و تزوير و خنا و سرقة و اغتصاب فاساؤوا للإسلام أيما إساءة و لطخوا سمعة المسلمين و صورتهم بأفعالهم الشنيعة و سلوكياتهم الدنيئة
إن الواجب علينا معاشر المؤمنين أن نقف بالمرصاد لهذه الظاهرة التي بدأت تستقر في أذهان الكثير من الغربيين بسبب استغلال الإعلام الغربي الصليبي الصهيوني الحاقد على الإسلام لهذه المظاهر المخجلة في الدعاية ضد الإسلام لإيقاف انتشاره أو التخفيف من سرعة انتشاره
لقد رفض النبي عليه الصلاة و السلام قتل المنافقين حتى لا يتحدث الناس إن محمدا – عليه الصلاة و السلام- يقتل أصحابه نعم حتى لا تتشوه صورة الإسلام النقية و تصطدم دعوته بالإشاعات و الأراجيف عن حقيقة المسلمين و دينهم.. فكيف بهؤلاء الذين بلغوا في الإسلام كل الإساءة فلم يعد الأمر حقا يحتمل السكوت ا يا معاشر العلماء و الدعاة
إننا ندق ناقوس الخطر للتصدي لهذه الظاهرة و إعطائها حقها من العلاج و نضم صوتنا لإخواننا الدعاة و المراكز الإسلامية الدعوية للوقوف بحزم ضد هذه الظاهرة الخطيرة و إننا نهيب بعلماء الإسلام الأفذاذ و إخواننا من الدعاة الصادقين للتنبه لهذا الأمر و إدراجه ضمن اهتماماتهم الدعوية فإنهم بذلك يحفظون صورة الإسلام من أن تتشوه أكثر و يحافظون على إخواننا من المسلمين الجدد و يدفعون بالإسلام قدما حتى يعم العالم جميعا .
و إننا بالمقابل لا ننكر أبدا جهود تلك الأنفس الطاهرة التي تضحي بمالها وجهدها و وقتها خدمة لدين الله تعالى في تلك الأراضي البعيدة فتراهم ينتقلون بين القرى داعين او مغيثين يقتفون اثر الدعاة الفاتحين الأولين و غاية الواحد منهم ان ينقذ الناس من نار جهنم و العياذ بالله و أن يكون سببا في دخولهم جنات النعيم و لكننا ذكرنا تلك الحقائق المؤلمة من باب قول الشاعر :
لـو ألف بانٍ خلفهم هادمٌ كفى ***** فكيف ببانٍ خلفه ألف هادمِ
إن الشباب العربي خاصة و المسلم عموما محط أنظار الغرب بأفراده و جماعاته و منظماته و كاميراته الرهيبة فليتقوا الله عزوجل في دين الإسلام و ليكفوا أذاهم عن الإسلام و نقائه و شريعته و ليكونوا صورة حقيقة عن عظمته و رحمته فليتحروا الصدق في أفعالهم و البر في أعمالهم و الإحسان في تصرفاتهم
و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على اله و أصحابه أجمعين و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الجزائر
الخميس 25 شعبان 1432 الموافق ل28 جويلية 2011
أخوكم محمد أمين الوغليسي
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد النبي الأمي الكريم خير من علم و خير من دعا و على اله الطيبين و صحابته الأكرمين
أما بعد
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا
و قد ذكر المفسرون في هذه الآية معنيين أو تفسيريين هما :
الأول : أي ربنا لا تسلط علينا الكفار فيفتنوننا عن ديننا بأذيتهم لنا بالقول أو الفعل
و الثاني : كما جاء عن المفسرين أي ربنا لا تجعلنا سبب لنفور الكفار عن قبول دينك بما يروه منا من سوء و ضلال
أحبتي في الله إن من أعظم أسباب انتشار الإسلام و تمكنه في قلوب المقبلين عليه هو أخلاق المسلمين و تطبيقاتهم الواقعية لتشريعاته العظيمة الموافقة للفطرة السليمة الغير مناقضة للطبيعة و قد دخل الإسلام بلدانا كاملة بفضل روح الإسلام التي كانت تسري في تجاره المسلمين و بفضل انضباطهم بالإسلام عقيدة و شريعة عبادة و معاملة شكلا و مضمونا ..و لنا في شرق آسيا مضرب المثل و لذلك حافظ إخواننا هناك على تلك الروح الإسلامية العالية و على الأخلاق العظيمة التي ورثوها عن الجيل الصادق من الفاتحين بأخلاقهم ثم تناقلوها جيلا عن جيل إلى يوم الناس هذا
و لعل الكثير قد شاهد انضباط المعتمرين أو الحجاج الماليزيين و هدوءهم و روحهم السمحة التي تثير الافتخار من جهة و الإعجاب من جهة أخرى
لكن المشاهد اليوم أن الكثير من المسلمين و خاصة العرب منهم قد اساؤوا للإسلام إساءات صدت الكثير من الكفار عن الدخول في دين الله أفواجا بل و صنعت منهم أعداء لهذا الدين فكم سمعنا و رأينا من يريد التعرف على الإسلام أو اعتناقه لكنه يجهر بالقول إن الإسلام لم يغير المسلمين و أنهم أسوء من الكفار أنفسهم فما نعتنقه إن كان حال حملته على هذا الحال من السوء وصدق الله اذ يقول : ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون ( 93 ) ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم ( 94 ) ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون ( 95 ) ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ( 96 ))
و اقرأ معي تفسير ابن كثير لبعض هذه الآيات يقول رحمه الله ): ثم حذر تعالى عباده عن اتخاذ الأيمان دخلا أي خديعة ومكرا ؛ لئلا تزل قدم بعد ثبوتها : مثل لمن كان على الاستقامة فحاد عنها وزل عن طريق الهدى ، بسبب الأيمان الحانثة المشتملة على الصد عن سبيل الله ؛ لأن الكافر إذا رأى أن المؤمن قد عاهده ثم غدر به ، لم يبق له وثوق بالدين ، فانصد بسببه عن الدخول في الإسلام ; ولهذا قال ) : وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم (
و لعلي هنا اذكر بعض الصور التي رايتها و عشتها عن تشويه المسلمين للإسلام بسوء أخلاقهم .. اذكر أن فتاة حديثة عهد بالإسلام حدثتني و اشتكت لي من إخواننا العرب الذين يدرسون معها في الجامعة بسبب جرأتهم على المعاصي بكل حيوانية وسفالة مقرفة و أن صديقاتها يستغربن كيف اعتنقت الإسلام و حال العرب المسلمين افجر من الكفار فلم أجد ما أقوله إلا أنهم قلة قليلة لا تعرف من الإسلام إلا اسمه و لا من القران إلا رسمه و أنهم ليسوا حجة على الإسلام.. مع علمي أن الغربيين لن يفهموا أو يقتنعوا بمثل هذه التفسيرات لا المبررات..و اذكر أن إحداهن ارتدت بعد أن خانها احد الشباب الخليجيين و استمتع بها فلما قضى منها نزوته تركها و هرب و مما قالته ما رأيت اكذب منكم و لا حول و لا قوة إلا بالله و مما اذكره و حدثني به احد الدعاة المشهورين في كازاخستان أنهم مكثوا في إحدى القرى الكازاخية يدعون شهورا حتى اسلم المئات من أهل القرية لكن حدث أن جاء شاب خليجي و تزوج احد المسلمات – و كانت حديثة العهد بالإسلام- لكنه طلقها بعد شهر واحد من الزواج و لم يكن في الحقيقة همه الارتباط بها بل الاستمتاع بجمالها و جسدها ثم غادر فجأة دون رجعة فشاع القول بشهوانية العرب و ارتد الكثير منهم بسبب هذا النذل قبحه الله ..و مما رأته عيني شاب عربي يجلس جلسة الكلب أكرمكم الله و نصرانية واقفة فوق رأسه حاملة بيدها قطعة لحم و هي تلهو معه و العياذ بالله و بعضهم يلبس شعارات الماسونية و يشير في صوره إلى حركاتهم المعروفة و بعضهم لا يصحو من شرب الخمر و بعضهم لا يمل من الفجور و العياذ بالله
و الذي تهد له الجبال أن الكثير من المسلمات صرن يسافرن إلى بلاد الكفار و يخلعن حجابهن و يعلن تمردهن على شرعة الرحمن و ولاءهم للشيطان باسم الحرية و العصرنة و كذبة المدنية و قد رأيت ذلك بنفسي و رأيت مسلمة تتزوج البوذي النجس و أخرى من نصراني حقير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
و الغريب أن الكثير من الجهلة الضالين و العصاة الفاسقين يحلون لأنفسهم سرقة أموال الكفار و جحد العرايا و تزوير الأوراق الرسمية و بيع المخدرات لهم بحجة أنهم كفار لا حرمة لهم و يحل خداعهم و هذا كذب و افتراء على الإسلام و أي مصيبة اكبر من أن يقارننا الكفار بالغجر أصحاب التاريخ الأسود بعدما تجنى المسلمون المتغربون على الإسلام و الله المستعان
لقد يمم الكثير من المسلمين اليوم - و خاصة الشباب منهم - شطرهم إلى بلاد الكفر لا لغاية حميدة و لا لهدف نبيل بل لمقصد فاسد و نية خبيثة و هي الاستمتاع بالفجور من خمر و زنا و رشاوى و ربا و تزوير و خنا و سرقة و اغتصاب فاساؤوا للإسلام أيما إساءة و لطخوا سمعة المسلمين و صورتهم بأفعالهم الشنيعة و سلوكياتهم الدنيئة
إن الواجب علينا معاشر المؤمنين أن نقف بالمرصاد لهذه الظاهرة التي بدأت تستقر في أذهان الكثير من الغربيين بسبب استغلال الإعلام الغربي الصليبي الصهيوني الحاقد على الإسلام لهذه المظاهر المخجلة في الدعاية ضد الإسلام لإيقاف انتشاره أو التخفيف من سرعة انتشاره
لقد رفض النبي عليه الصلاة و السلام قتل المنافقين حتى لا يتحدث الناس إن محمدا – عليه الصلاة و السلام- يقتل أصحابه نعم حتى لا تتشوه صورة الإسلام النقية و تصطدم دعوته بالإشاعات و الأراجيف عن حقيقة المسلمين و دينهم.. فكيف بهؤلاء الذين بلغوا في الإسلام كل الإساءة فلم يعد الأمر حقا يحتمل السكوت ا يا معاشر العلماء و الدعاة
إننا ندق ناقوس الخطر للتصدي لهذه الظاهرة و إعطائها حقها من العلاج و نضم صوتنا لإخواننا الدعاة و المراكز الإسلامية الدعوية للوقوف بحزم ضد هذه الظاهرة الخطيرة و إننا نهيب بعلماء الإسلام الأفذاذ و إخواننا من الدعاة الصادقين للتنبه لهذا الأمر و إدراجه ضمن اهتماماتهم الدعوية فإنهم بذلك يحفظون صورة الإسلام من أن تتشوه أكثر و يحافظون على إخواننا من المسلمين الجدد و يدفعون بالإسلام قدما حتى يعم العالم جميعا .
و إننا بالمقابل لا ننكر أبدا جهود تلك الأنفس الطاهرة التي تضحي بمالها وجهدها و وقتها خدمة لدين الله تعالى في تلك الأراضي البعيدة فتراهم ينتقلون بين القرى داعين او مغيثين يقتفون اثر الدعاة الفاتحين الأولين و غاية الواحد منهم ان ينقذ الناس من نار جهنم و العياذ بالله و أن يكون سببا في دخولهم جنات النعيم و لكننا ذكرنا تلك الحقائق المؤلمة من باب قول الشاعر :
لـو ألف بانٍ خلفهم هادمٌ كفى ***** فكيف ببانٍ خلفه ألف هادمِ
إن الشباب العربي خاصة و المسلم عموما محط أنظار الغرب بأفراده و جماعاته و منظماته و كاميراته الرهيبة فليتقوا الله عزوجل في دين الإسلام و ليكفوا أذاهم عن الإسلام و نقائه و شريعته و ليكونوا صورة حقيقة عن عظمته و رحمته فليتحروا الصدق في أفعالهم و البر في أعمالهم و الإحسان في تصرفاتهم
و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على اله و أصحابه أجمعين و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الجزائر
الخميس 25 شعبان 1432 الموافق ل28 جويلية 2011
أخوكم محمد أمين الوغليسي
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام