احياناً ما تشوب علاقتك بها بعض الغيوم التي تسفر احياناً عن امطار رعدية تكدر صفو سمائك الزوجية! ولكي يسود الوئام بينك وبين حماتك ، نقدم لك اليوم نصائح علماء النفس من اجل مزيد من الود والتفاهم مع السيدة التي انجبت لك شريك حياتك.
تتميز علاقة الام بابنها بقوتها وعادة ما تبقى هذه العادة قوية جداً عندما يكبر الابن ويتزوج.. واحياناً ما تصل قوة هذه العلاقة وخصوصيتها الى حد شعور الام بالغيرة من زوجة ابنها واحساسها بأنها انسانة دخيلة على حياتها جاءت لتخطف منها ابنها وتنافسها في حبه.. وفي الوقت نفسة قد تشعر الزوجة بأنها غير مرغوبة وإن حماتها تعدها محظوظة لأنها تزوجت من ابنها .. وقد تتعرض بعض الزوجات لملاحظات حمواتهن اللاذعة او لتلميحاتهن الجارحة ، وبالطبع لا يمكن للزوج ان ينهي امه ، فتكون النتيجة سلسلة من المشاجرات الزوجية وتشويه علاقة الزوجة بحماتها.. ولكن لحسن الحظ يمكن في معظم الحالات ايجاد صيغة للتعايش السلمي بين طرفي النزاع، بل من الممكن ان تسود هذه العلاقة حالة من الوفاق الودي الدائم .. ولكن كيف ؟ بحسبك ان تكوني بسيطة غير متكلفة ومخلصة وصادقة ولكن عليك ايضاً الا تتمادي في الاخذ بهذه الصفات او في رفع الكلفة بينكما.. لذا اليك عشر نصائح ذهبية
1- حاولي فهمها
احرصي على معرفة شكل العلاقة بين زوجك وامه.. وتحدثي مع زوجك على فترات متقطعة عن طفولته وعن حياته وسط اسرته .. وحاولي معرفة التجارب التي واجهتها والدته ومواقفها الشجاعة وهواياتها وافكارها التربوية والجو العام الذي كان يسود المنزل .. فكل هذه المعلومات المفيدة ستساعدك على اكتشاف شخصية حماتك من وجهة نظر ايجابية مما سيساعدك على فهمها بصورة افضل وعلى تفادي الاخطاء الصغيرة التي قد تشوب علاقتكما.
2- تذكري عيد ميلادها
شأن معظم الرجال ، عادة ما ينسى زوجك تواريخ اعياد ميلاد الاسرة، لذا عليك ان تقومي انت بهذه المهمة .. دوني في مذكراتك كل التواريخ المهمة مثل عيد ميلاد حماتك وعيد الام وعيد زواج حمويك.. وفي يوم العيد قدمي لها هدية رقيقة واحرصي على ان تكوني اول من يتصل بها هاتفياً لتهنئتها .. ولاختيار الهدية المناسبة لها استشيري زوجك فهو اقدر على تحديد ما يروق لوالدته واذا كنت وثيقة الصلة بحماتك لا تتردي في سؤالها عما ينقصها .. واحرصي ايضاً على ان يولي زوجك اهتماماً كافياً لهذه المناسبة.
3- تجنبي زيارتها في مواعيد ثابتة
تجنبي بقدر الامكان زيارة حماتك في مواعيد ثابتة، كأن تعتادوا تناول الغداء عندها مثلاً كل يوم جمعة .. فمن ناحية اذا تحولت زيارتك في هذا اليوم الى عادة فأنها ستفقدها مع مرور الزمن سعادة اللقاء بكم.. ومن ناحية اخرى فأن اقل عذر من جانبك يمنعكم من الذهاب اليها في الموعد المعتاد ستغضب حماتك وتعتبرك مقصرة في حقها وتعتقد انك تصدين ابنك عنهاوذلك لمجرد انك اردت ان تخرجي في نزهة مع زوجك واطفالك للتمتع بشمس يوم جميل ... لذا فلتكن زيارتك لها في موعد يتغير كل اسبوع .. واذا كان حمواك شخصيتين منفتحتين فلم لا تخرجون جميعاً لتناول العشاء خارج المنزل او لمشاهدة فيلم جديد؟ حاولي ذلك فقد يبدد من رتابة العلاقة.
4- تواصلي معها
احترمي حماتك ولا تعامليها على انها مجرد ام زوجك او جدة لاولادك فهي الى جانب ذلك كله امرأة مثلك تماماً فعليك معاملتها من هذا المنطلق.. اهتمي بمحاور اهتماماتها وتعرفي على تطلعاتها واهتمي بسؤالها عن صحتها وعن حياتها الماضية وعن مشاريعها المستقبلية .. وحاولي استشارتها في بعض امورك واطلبي النصيحة منها احياناً .. فليس هناك ما هو افضل من ذلك من اجل التواصل معها .
5- ثقي بها
اذا كنت تعهدين اليها بأطفالك احياناً فقد تختلف اساليبها التربوية عن تلك التى تؤمنين بها .. ولكن عليك الا تنسي انها تسبقك في مجال تربية الاطفال وانها قامت بمهمتها على اكمل وجه ، بدليل انك احببت ابنها وتزوجتيه.. لذلك لا تثقليها بنصائحك وتوصياتك ، ولا تشعريها بأنك لا تثقين في مدى قدرتها على لعب دور الجدة بنجاح.. اذ انها تلعب دوراً اساسياً بالنسبة لاطفالك .. ولكن لا مانع من اهدائها كتاباً عن اصول رعاية الجدة لاحفادها او مجلات تربوية كنت قد قرأتها
تتميز علاقة الام بابنها بقوتها وعادة ما تبقى هذه العادة قوية جداً عندما يكبر الابن ويتزوج.. واحياناً ما تصل قوة هذه العلاقة وخصوصيتها الى حد شعور الام بالغيرة من زوجة ابنها واحساسها بأنها انسانة دخيلة على حياتها جاءت لتخطف منها ابنها وتنافسها في حبه.. وفي الوقت نفسة قد تشعر الزوجة بأنها غير مرغوبة وإن حماتها تعدها محظوظة لأنها تزوجت من ابنها .. وقد تتعرض بعض الزوجات لملاحظات حمواتهن اللاذعة او لتلميحاتهن الجارحة ، وبالطبع لا يمكن للزوج ان ينهي امه ، فتكون النتيجة سلسلة من المشاجرات الزوجية وتشويه علاقة الزوجة بحماتها.. ولكن لحسن الحظ يمكن في معظم الحالات ايجاد صيغة للتعايش السلمي بين طرفي النزاع، بل من الممكن ان تسود هذه العلاقة حالة من الوفاق الودي الدائم .. ولكن كيف ؟ بحسبك ان تكوني بسيطة غير متكلفة ومخلصة وصادقة ولكن عليك ايضاً الا تتمادي في الاخذ بهذه الصفات او في رفع الكلفة بينكما.. لذا اليك عشر نصائح ذهبية
1- حاولي فهمها
احرصي على معرفة شكل العلاقة بين زوجك وامه.. وتحدثي مع زوجك على فترات متقطعة عن طفولته وعن حياته وسط اسرته .. وحاولي معرفة التجارب التي واجهتها والدته ومواقفها الشجاعة وهواياتها وافكارها التربوية والجو العام الذي كان يسود المنزل .. فكل هذه المعلومات المفيدة ستساعدك على اكتشاف شخصية حماتك من وجهة نظر ايجابية مما سيساعدك على فهمها بصورة افضل وعلى تفادي الاخطاء الصغيرة التي قد تشوب علاقتكما.
2- تذكري عيد ميلادها
شأن معظم الرجال ، عادة ما ينسى زوجك تواريخ اعياد ميلاد الاسرة، لذا عليك ان تقومي انت بهذه المهمة .. دوني في مذكراتك كل التواريخ المهمة مثل عيد ميلاد حماتك وعيد الام وعيد زواج حمويك.. وفي يوم العيد قدمي لها هدية رقيقة واحرصي على ان تكوني اول من يتصل بها هاتفياً لتهنئتها .. ولاختيار الهدية المناسبة لها استشيري زوجك فهو اقدر على تحديد ما يروق لوالدته واذا كنت وثيقة الصلة بحماتك لا تتردي في سؤالها عما ينقصها .. واحرصي ايضاً على ان يولي زوجك اهتماماً كافياً لهذه المناسبة.
3- تجنبي زيارتها في مواعيد ثابتة
تجنبي بقدر الامكان زيارة حماتك في مواعيد ثابتة، كأن تعتادوا تناول الغداء عندها مثلاً كل يوم جمعة .. فمن ناحية اذا تحولت زيارتك في هذا اليوم الى عادة فأنها ستفقدها مع مرور الزمن سعادة اللقاء بكم.. ومن ناحية اخرى فأن اقل عذر من جانبك يمنعكم من الذهاب اليها في الموعد المعتاد ستغضب حماتك وتعتبرك مقصرة في حقها وتعتقد انك تصدين ابنك عنهاوذلك لمجرد انك اردت ان تخرجي في نزهة مع زوجك واطفالك للتمتع بشمس يوم جميل ... لذا فلتكن زيارتك لها في موعد يتغير كل اسبوع .. واذا كان حمواك شخصيتين منفتحتين فلم لا تخرجون جميعاً لتناول العشاء خارج المنزل او لمشاهدة فيلم جديد؟ حاولي ذلك فقد يبدد من رتابة العلاقة.
4- تواصلي معها
احترمي حماتك ولا تعامليها على انها مجرد ام زوجك او جدة لاولادك فهي الى جانب ذلك كله امرأة مثلك تماماً فعليك معاملتها من هذا المنطلق.. اهتمي بمحاور اهتماماتها وتعرفي على تطلعاتها واهتمي بسؤالها عن صحتها وعن حياتها الماضية وعن مشاريعها المستقبلية .. وحاولي استشارتها في بعض امورك واطلبي النصيحة منها احياناً .. فليس هناك ما هو افضل من ذلك من اجل التواصل معها .
5- ثقي بها
اذا كنت تعهدين اليها بأطفالك احياناً فقد تختلف اساليبها التربوية عن تلك التى تؤمنين بها .. ولكن عليك الا تنسي انها تسبقك في مجال تربية الاطفال وانها قامت بمهمتها على اكمل وجه ، بدليل انك احببت ابنها وتزوجتيه.. لذلك لا تثقليها بنصائحك وتوصياتك ، ولا تشعريها بأنك لا تثقين في مدى قدرتها على لعب دور الجدة بنجاح.. اذ انها تلعب دوراً اساسياً بالنسبة لاطفالك .. ولكن لا مانع من اهدائها كتاباً عن اصول رعاية الجدة لاحفادها او مجلات تربوية كنت قد قرأتها
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام