. التساهل في اختيار الزوج:
فكما أن الإسلام أمر الخاطب أن يتحرى الدقة في اختيار الزوجة وجعل لذلك شروطا ينبغي التزامها لتكوين الأسرة المسلمة
كذلك فإن اختيار الزوج الصالح مسئولية مشتركة بين المرأة أو الفتاه ووليها، فاختيار الزوج حق للمرأة فينبغي أن تحسن الاختيار ولا تتساهل في هذا الأمر
* يقول الغزالي كما في "الإحياء"
والاحتياط في حقها أهم لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها والزوج قادر على الطلاق بكل حال.
* وتقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-
النكاح رق فلينظر أحدكم أين يضع كريمته.
* ويقول ابن الجوزي- رحمه الله - :
" إن النساء شقائق الرجال، فكما أن الرجل تعجبه المرأة فكذلك الرجل يعجب المرأة "
ومن هنا وجب على الولي وعلى المرأة أن يتخيرا زوجاً طيبا أصيلاً
وللمرأة حق في أن تختار الرجل الذي ستقاسمه حياته وتظل تحت سلطانه بقية عمرها.
وعلى الولي أن يختار لكريمته فلا يزوجها إلا لمن له دين وخلق وشرف وحسن سمت فإن عاشرها عاشرها بمعروف وإن سرحها سرحها بإحسان.
ولا يتساهل في تزويجها من عاص أو فاسق أو تارك للصلاة أو مبتدعا أو شارب خمر أو صاحب وظيفة مشبوهة أو يملك الأموال الكثيرة دون دين فإن فعل ذلك فقد جني على دينها وتعرض لسخط الله وكانت فتنة في الأرض وفساد كبير من قطع للأرحام ، وإن يخرج من صلب هذا الرجل من لا يعرفون لله حقا فيتجرءون على معاصي الله تعالي فينتشر الفساد في الأرض .
وصدق الحبيب حيث قال كما عند الترمذي بسند فيه مقال وحسنه البعض كالألباني – رحمه الله لشواهده من حديث أبي هريرة " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض"
فكما أن الإسلام أمر الخاطب أن يتحرى الدقة في اختيار الزوجة وجعل لذلك شروطا ينبغي التزامها لتكوين الأسرة المسلمة
كذلك فإن اختيار الزوج الصالح مسئولية مشتركة بين المرأة أو الفتاه ووليها، فاختيار الزوج حق للمرأة فينبغي أن تحسن الاختيار ولا تتساهل في هذا الأمر
* يقول الغزالي كما في "الإحياء"
والاحتياط في حقها أهم لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلص لها والزوج قادر على الطلاق بكل حال.
* وتقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-
النكاح رق فلينظر أحدكم أين يضع كريمته.
* ويقول ابن الجوزي- رحمه الله - :
" إن النساء شقائق الرجال، فكما أن الرجل تعجبه المرأة فكذلك الرجل يعجب المرأة "
ومن هنا وجب على الولي وعلى المرأة أن يتخيرا زوجاً طيبا أصيلاً
وللمرأة حق في أن تختار الرجل الذي ستقاسمه حياته وتظل تحت سلطانه بقية عمرها.
وعلى الولي أن يختار لكريمته فلا يزوجها إلا لمن له دين وخلق وشرف وحسن سمت فإن عاشرها عاشرها بمعروف وإن سرحها سرحها بإحسان.
ولا يتساهل في تزويجها من عاص أو فاسق أو تارك للصلاة أو مبتدعا أو شارب خمر أو صاحب وظيفة مشبوهة أو يملك الأموال الكثيرة دون دين فإن فعل ذلك فقد جني على دينها وتعرض لسخط الله وكانت فتنة في الأرض وفساد كبير من قطع للأرحام ، وإن يخرج من صلب هذا الرجل من لا يعرفون لله حقا فيتجرءون على معاصي الله تعالي فينتشر الفساد في الأرض .
وصدق الحبيب حيث قال كما عند الترمذي بسند فيه مقال وحسنه البعض كالألباني – رحمه الله لشواهده من حديث أبي هريرة " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض"
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام