د. حمزة آل فتحي
ظاهرة تنتاب بعض القطاعات الخيرية والدعوية والاستثمارية، بسبب قلة المعرفة والتجربة، وهوان التماس التدريبي والقرائي، وعدم إدراك ثمرة التطوير والإنتاجية ، فتنتهي إلى منهج متبع، ومسلك قائم متجمد، يأبى الانفتاح، ويضيق بالتجديد، بدعوى الحماية والحذر الإداري، ولكنه في الحقيقة (استغلاق مؤسسي) ، من آثاره تعويق العمل وتكديره، وتكدر العاملين، وعدم الارتقاء بالنفع المجتمعي، وانسداد العقل المبدع ..!
وفي كل يومٍ يولد المرء ذو الحِجى//وفي كل يوم ذو الجهالة يُلحدُ
ومن صور هذا الاستغلاق ما يلي :
١/ غياب الخطط الاستراتيجية للمؤسسة ، أو وجودها بلا تنفيذ، بحجة الغثائية أو أنها (ثانوية) ..!
٢/ النظرة الدونية للبرامج التأهيلية والتدريبية والحاسوبية، وعدها من الترفيات .
٣/ عدم التفاعل مع ورش العمل والمؤتمرات والدورات التدريبية والحوارية، التي تقام هنا وهنالك .
٤/ الاستبداد في الرأي، إدارة وقولا وعملا وتطويرا، وتعطيل مجالس إداراتها، وغياب الروح الجماعية، بحيث تشعر أنك تتحدث مع عقلية مغلقة، ونفسية أحادية مطبقة، تتأبى على الوعي والتفاهم والترويض، والله يقول: (( وشاورهم في الأمر )) سورة آل عمران .
٥/ استعمال الوسائل القديمة في الضبط الإداري، والخوف من كل جديد ومفيد وتقني متطور .
٦/ غياب الشورى الإدارية والتعويل على مجالس شكلية، اجتمعت بدون ثمرة تذكر،،،،، سوى المحضر والتصوير الإعلامي فحسب ..! رغم ان الهدي النبوي الموروث (( أشيروا علي أيها الناس )). وحتى الإعلام لا تزال بعض الجهات تنظر له النظرة الدونية ، وتعتقد أنه ينافي الإخلاص، وكأنك تكشف سر شخصيتك، ونسوا أن الجهة مؤسسية عامة لكل الناس .
ولا ارتياب أن نتائج الاستغلاق مشينة، وعاقبتها وخيمة من نحو :
- تخلف المؤسسة وضياع دورها.
- تشاحن قلوب أصحابها وعدم اتفاقهم على رؤية .
- غياب الخطة والرسم والأحلام المستقبلية والتي يراد تحقيقها .
- هوان المنفعة المرجوة من قيامها، والنمو البطئ ، وعدم تحقيقها لرسالتها .
- تشرّب الأخطاء وتراكمها مع الوقت ، حتى تبيت قيما إدارية، وليست من الإدارة في شي. .!
- عدم تحقيق الأمان المالي والوظيفي للعناصر المستوظفة والمتعاونة معها .
- ضعف الإبداع والإنتاج وجل مسالك التواصل المؤسسي والمعرفي مع مثيلاتها .
- تهرب المبدعين والمنتجين من العاملين الأكفاء .
وحينما يكون على سدتها الفضلاء وطلبة العلم، سيُعيرون بالضيق والتخلف وتراجع النفع المقاصدي لها، ولذلك، وجب التطوير وتحقيق الإنتاجية العليا، ومماشاة العصر، وفحص الأداء الوظيفي والأخلاقي للعاملين، وأنْ ليس كل منتسبيها يمثل الاستقامة حقيقة، لا سيما ورواتب أكثرها (متدنية)، ولا يلتجئ لها إلا المضطرون أو بعض العاطلين، وتدخلها الشفاعات والتوصيات...!
بل من الحكمة الإدارية إذا توفر الدعم، وكان ثمة استقرار مالي، زيادة الرواتب ومحاسبة المقصر، وتعيين المستحقين، ومسابقة الزمان إبداعا وإنتاجا..!
ومضة/ تعلم من تجارب الآخرين، فليس لديك الوقت لارتكابها مرة أخرى ...!
ظاهرة تنتاب بعض القطاعات الخيرية والدعوية والاستثمارية، بسبب قلة المعرفة والتجربة، وهوان التماس التدريبي والقرائي، وعدم إدراك ثمرة التطوير والإنتاجية ، فتنتهي إلى منهج متبع، ومسلك قائم متجمد، يأبى الانفتاح، ويضيق بالتجديد، بدعوى الحماية والحذر الإداري، ولكنه في الحقيقة (استغلاق مؤسسي) ، من آثاره تعويق العمل وتكديره، وتكدر العاملين، وعدم الارتقاء بالنفع المجتمعي، وانسداد العقل المبدع ..!
وفي كل يومٍ يولد المرء ذو الحِجى//وفي كل يوم ذو الجهالة يُلحدُ
ومن صور هذا الاستغلاق ما يلي :
١/ غياب الخطط الاستراتيجية للمؤسسة ، أو وجودها بلا تنفيذ، بحجة الغثائية أو أنها (ثانوية) ..!
٢/ النظرة الدونية للبرامج التأهيلية والتدريبية والحاسوبية، وعدها من الترفيات .
٣/ عدم التفاعل مع ورش العمل والمؤتمرات والدورات التدريبية والحوارية، التي تقام هنا وهنالك .
٤/ الاستبداد في الرأي، إدارة وقولا وعملا وتطويرا، وتعطيل مجالس إداراتها، وغياب الروح الجماعية، بحيث تشعر أنك تتحدث مع عقلية مغلقة، ونفسية أحادية مطبقة، تتأبى على الوعي والتفاهم والترويض، والله يقول: (( وشاورهم في الأمر )) سورة آل عمران .
٥/ استعمال الوسائل القديمة في الضبط الإداري، والخوف من كل جديد ومفيد وتقني متطور .
٦/ غياب الشورى الإدارية والتعويل على مجالس شكلية، اجتمعت بدون ثمرة تذكر،،،،، سوى المحضر والتصوير الإعلامي فحسب ..! رغم ان الهدي النبوي الموروث (( أشيروا علي أيها الناس )). وحتى الإعلام لا تزال بعض الجهات تنظر له النظرة الدونية ، وتعتقد أنه ينافي الإخلاص، وكأنك تكشف سر شخصيتك، ونسوا أن الجهة مؤسسية عامة لكل الناس .
ولا ارتياب أن نتائج الاستغلاق مشينة، وعاقبتها وخيمة من نحو :
- تخلف المؤسسة وضياع دورها.
- تشاحن قلوب أصحابها وعدم اتفاقهم على رؤية .
- غياب الخطة والرسم والأحلام المستقبلية والتي يراد تحقيقها .
- هوان المنفعة المرجوة من قيامها، والنمو البطئ ، وعدم تحقيقها لرسالتها .
- تشرّب الأخطاء وتراكمها مع الوقت ، حتى تبيت قيما إدارية، وليست من الإدارة في شي. .!
- عدم تحقيق الأمان المالي والوظيفي للعناصر المستوظفة والمتعاونة معها .
- ضعف الإبداع والإنتاج وجل مسالك التواصل المؤسسي والمعرفي مع مثيلاتها .
- تهرب المبدعين والمنتجين من العاملين الأكفاء .
وحينما يكون على سدتها الفضلاء وطلبة العلم، سيُعيرون بالضيق والتخلف وتراجع النفع المقاصدي لها، ولذلك، وجب التطوير وتحقيق الإنتاجية العليا، ومماشاة العصر، وفحص الأداء الوظيفي والأخلاقي للعاملين، وأنْ ليس كل منتسبيها يمثل الاستقامة حقيقة، لا سيما ورواتب أكثرها (متدنية)، ولا يلتجئ لها إلا المضطرون أو بعض العاطلين، وتدخلها الشفاعات والتوصيات...!
بل من الحكمة الإدارية إذا توفر الدعم، وكان ثمة استقرار مالي، زيادة الرواتب ومحاسبة المقصر، وتعيين المستحقين، ومسابقة الزمان إبداعا وإنتاجا..!
ومضة/ تعلم من تجارب الآخرين، فليس لديك الوقت لارتكابها مرة أخرى ...!
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام