منى العتيبي
..بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
من المُفرح أن تجد شاب تحمر أواداجه من أجل الله ولله .. ويغار على حرمات الله وتغبر أقدآمة نصرة لله ولدينه ..ويكون لديه شجاعة في إحقاق الحق يذود عن حمى الدين بنفسه وماله .
ولكن ليكن ذلك في المسار الصحيح .. دون أن تدفعة العاطفة ألى فهم ظاهر الآيات دون الرجوع الى ميزآن الكتاب والسنة ، ففي قصة الشبيبة المتحمسة في زمن النبي ﷺ كانوا يحرمون المُباحات بدعوى القُربى والزهد والتجرد من الدنيا فيصوم أحدهم ولا يفطر والآخر يصلي ولاينام الليل والآخر لايتزوج النساء
فقال الرحمة المُهداة باأبي هو وأمي ، وهو الأتقى والأنقى منهم ثلآثتهم : أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ". [البخاري ومسلم].
أن المؤسف أن نرى في زماننا أنه بعد أن كان عُلمائنا يبينون حُرمة المُعاهد وأستباحة دمه أن يجادلون في حُرمة ألمسلم
فيامسلم ، يا عبدالله أين تلوذ من شهادة أن أن لا آله إلا الله . حين تلآقي بها من أستبحت دمة وأزهقت روحه . أو حتى أيدت ولو بكلمة وآحدة
إن العاطفة المندفعه جعلت من الكفار يعطلون عقولهم ويعبدون الحجر والصنم والفأر لأن أبائهم كانوا يعبدونها فعاطفة مايعبد أبائنا هي الغالبة.. كما أن العاطفة جعلت المسلم في المقابل يقتل ويستفري في الدم بكل قسوة حاله حال الطاغية الذي لم يتشرب القرآن قلبه ف أخذ يتلذذ في نحر الرقاب وقتل الأبرياء رغم الصرخات والأستغاثات ..
أن دين محمد ﷺ هو من دعانا لغرس الغرسة رغم قيام الساعة ويحفظ حق الطريق والأعظم من ذلك بحق أبن آدم بل وحق المسلم .. وإذا تأملنا وصية النبي لأصحابه المجاهدين الذين خرجوا لرد العدوان كمال الأخلاق ونُبل المقصد فها هو ذا رسولُ الله يوصي عبد الرحمن بن عوف عندما أرسله في شعبان سنة (6ه) إلى قبيلة كلب النصرانية الواقعة بدومة الجندل؛ قائلاً: "اغْزُوا جمِيعًا فِي سبِيلِ اللهِ، فقاتِلُوا منْ كفر بِاللهِ، لا تغُلُّوا، ولا تغْدِرُوا، ولا تُمثِّلُوا، ولا تقْتُلُوا ولِيدًا، فهذا عهْدُ اللهِ وسِيرةُ نبِيِّهِ فِيكُمْ)
إن نصرة الدين تكون بتحكيمة وأنتهاج منهج الحبيب المصطفى ﷺ
وإن الغلو إذا تغلل في النفس جعلها كالكوز مجخية لا ترحم مسلماً ولا تقبل تحاكم لدين الله ولا ترتدع من نصح وتذكير ولا ترفق بصرخات المسلم الموحد يظن نفسه هو المصلح وهو القائد والحارس لدين الله . يظن أن تطبيق الشريعة وإقامة العدل بإزهاق الأنفس لا بأمر( بمعروف ) ولا بالتعقل والرجوع ألى العلماء الربانيون .
اللهم أهدنا ألى ما أُختلف فيه من الحق
..بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
من المُفرح أن تجد شاب تحمر أواداجه من أجل الله ولله .. ويغار على حرمات الله وتغبر أقدآمة نصرة لله ولدينه ..ويكون لديه شجاعة في إحقاق الحق يذود عن حمى الدين بنفسه وماله .
ولكن ليكن ذلك في المسار الصحيح .. دون أن تدفعة العاطفة ألى فهم ظاهر الآيات دون الرجوع الى ميزآن الكتاب والسنة ، ففي قصة الشبيبة المتحمسة في زمن النبي ﷺ كانوا يحرمون المُباحات بدعوى القُربى والزهد والتجرد من الدنيا فيصوم أحدهم ولا يفطر والآخر يصلي ولاينام الليل والآخر لايتزوج النساء
فقال الرحمة المُهداة باأبي هو وأمي ، وهو الأتقى والأنقى منهم ثلآثتهم : أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ". [البخاري ومسلم].
أن المؤسف أن نرى في زماننا أنه بعد أن كان عُلمائنا يبينون حُرمة المُعاهد وأستباحة دمه أن يجادلون في حُرمة ألمسلم
فيامسلم ، يا عبدالله أين تلوذ من شهادة أن أن لا آله إلا الله . حين تلآقي بها من أستبحت دمة وأزهقت روحه . أو حتى أيدت ولو بكلمة وآحدة
إن العاطفة المندفعه جعلت من الكفار يعطلون عقولهم ويعبدون الحجر والصنم والفأر لأن أبائهم كانوا يعبدونها فعاطفة مايعبد أبائنا هي الغالبة.. كما أن العاطفة جعلت المسلم في المقابل يقتل ويستفري في الدم بكل قسوة حاله حال الطاغية الذي لم يتشرب القرآن قلبه ف أخذ يتلذذ في نحر الرقاب وقتل الأبرياء رغم الصرخات والأستغاثات ..
أن دين محمد ﷺ هو من دعانا لغرس الغرسة رغم قيام الساعة ويحفظ حق الطريق والأعظم من ذلك بحق أبن آدم بل وحق المسلم .. وإذا تأملنا وصية النبي لأصحابه المجاهدين الذين خرجوا لرد العدوان كمال الأخلاق ونُبل المقصد فها هو ذا رسولُ الله يوصي عبد الرحمن بن عوف عندما أرسله في شعبان سنة (6ه) إلى قبيلة كلب النصرانية الواقعة بدومة الجندل؛ قائلاً: "اغْزُوا جمِيعًا فِي سبِيلِ اللهِ، فقاتِلُوا منْ كفر بِاللهِ، لا تغُلُّوا، ولا تغْدِرُوا، ولا تُمثِّلُوا، ولا تقْتُلُوا ولِيدًا، فهذا عهْدُ اللهِ وسِيرةُ نبِيِّهِ فِيكُمْ)
إن نصرة الدين تكون بتحكيمة وأنتهاج منهج الحبيب المصطفى ﷺ
وإن الغلو إذا تغلل في النفس جعلها كالكوز مجخية لا ترحم مسلماً ولا تقبل تحاكم لدين الله ولا ترتدع من نصح وتذكير ولا ترفق بصرخات المسلم الموحد يظن نفسه هو المصلح وهو القائد والحارس لدين الله . يظن أن تطبيق الشريعة وإقامة العدل بإزهاق الأنفس لا بأمر( بمعروف ) ولا بالتعقل والرجوع ألى العلماء الربانيون .
اللهم أهدنا ألى ما أُختلف فيه من الحق
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام