. اعتقاد بعض النساء أنه يحل للعاقد المباشرة والتقبيل والاستمتاع دون الإيلاج:
وهذا خطأ يقعن فيه وفهم مغلوط وكلام مردود ، فليس هناك ما يدل على استحلال الفرج أو الاستمتاع بالمعقود عليها دون الجماع – بل الدليل على عكسه.
والذي يثبت أنه يجوز العقد بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل
فقد أخرج البخاري في صحيحة من حديث عامر قال:
حدثني جابر – – أنه كان يسير على جمل له قد أعيا فمر النبي فسار سيراً ليس يسير مثله ثم قال بعنيه بأوقيه ، قال جابر فبعته ، فاستثنيت حملانه إلى أهلي
وفي رواية: أفقرني رسول الله ظهره إلى المدينة
وفي رواية: ولك ظهره حتى ترجع
فقال جابر: فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه ثم انصرفت فأرسل على إثري قال: ما كنت لأخذ جملك فخذ جملك ذلك فهو لك.
ففي هذا الحديث
أن جابر باع الجمل للنبي صلى الله عليه وسلم بشرط عدم استمتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجمل أو بركوبه حتى يصل إلى المدينة فباع جابر الجمل
واشترى الرسول الجمل بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل
فعلم بهذا أنه يجوز أن يعقد عقداً بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل.
كذلك قال ابن تيمية ومالك ولأنه لا يتنافي في عدم الاستمتاع إلى أجل ومقتضي العقد.
فلذلك يجب على العاقد الوفاء بهذا الشرط لقول النبي كما عند أبي داود:
" المسلمون عند شروطهم" ( انظر رسالة أفراحنا بين المشروع والممنوع)
وهذا خطأ يقعن فيه وفهم مغلوط وكلام مردود ، فليس هناك ما يدل على استحلال الفرج أو الاستمتاع بالمعقود عليها دون الجماع – بل الدليل على عكسه.
والذي يثبت أنه يجوز العقد بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل
فقد أخرج البخاري في صحيحة من حديث عامر قال:
حدثني جابر – – أنه كان يسير على جمل له قد أعيا فمر النبي فسار سيراً ليس يسير مثله ثم قال بعنيه بأوقيه ، قال جابر فبعته ، فاستثنيت حملانه إلى أهلي
وفي رواية: أفقرني رسول الله ظهره إلى المدينة
وفي رواية: ولك ظهره حتى ترجع
فقال جابر: فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه ثم انصرفت فأرسل على إثري قال: ما كنت لأخذ جملك فخذ جملك ذلك فهو لك.
ففي هذا الحديث
أن جابر باع الجمل للنبي صلى الله عليه وسلم بشرط عدم استمتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجمل أو بركوبه حتى يصل إلى المدينة فباع جابر الجمل
واشترى الرسول الجمل بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل
فعلم بهذا أنه يجوز أن يعقد عقداً بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل.
كذلك قال ابن تيمية ومالك ولأنه لا يتنافي في عدم الاستمتاع إلى أجل ومقتضي العقد.
فلذلك يجب على العاقد الوفاء بهذا الشرط لقول النبي كما عند أبي داود:
" المسلمون عند شروطهم" ( انظر رسالة أفراحنا بين المشروع والممنوع)
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام