. صيام النوافل بغير إذن الزوج:
1- أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي قال:
لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه
- قال النووي – رحمه الله – شرح مسلم ( 4-124)
قوله " لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه "
هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، وهذا النهي للتحريم صرح به أصحابنا ، وسببه أن الزوج له حق الاستمتاع بها في كل الأيام، وحقه فيها واجب على الفور فلا يفوته بتطوع ولا بواجب على التراخي.
فإن قيل فينبغي أن يجوز لها الصوم بغير أذنه فإذا أراد الاستمتاع بها كان له ذلك ويفسد صومها.
فالجواب: أن صومها يمنعها من الاستمتاع في العادة لأنه يهاب انتهاك الصوم بالإفساد.
وقوله وزجها شاهد: أي مقيم في البلد.
أما إذا كان مسافراً فلها الصوم لأنه لا يتأتي منه الاستمتاع إذا لم تكن معه.
- وقال ابن حزم – رحمه الله – كما في المحلي( 7/30)
ولا يحل لذات زوج أو السيد أن تصوم تطوعاً بغير إذنه وأما الفروض كلها فتصومها أحب أم كره ، فإن كان غائباً لا تقدر على استئذانه أو تقدر فلتصم التطوع إن شاءت. أهـ
وهذا من تمام حقه في الاستمتاع بها في أي وقت شاء وصيامها قد يفوت عليه هذا الحق- إذا كان نفلاً ، ويحق له شرعاً أن يفسد صوم زوجته الجماع في غير صيام الواجب ولا أثم عليه في ذلك.
- ويذهب الأمام مالك:
إلى أن الزوج إذا أراد من الزوجة الإفطار ولو قبل غروب الشمس أفطرت إرضاء له.
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –( كما في مجموع الفتاوى)
عن رجل له زوجه تصوم النهار، وتقوم الليل، وكلما دعاها إلى فراشه تأبي عليه وتقوم صلاة الليل وصيام النهار على طاعة زوجها فهل يجوز؟
فأجاب رحمه الله:
لا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين بل يجب عليها أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها وأما قيام الليل وصيام النهار فتطوع فكيف تقدم مؤمنة النافلة على الفريضة.
2. وأخرج الأمام أحمد وأبو داود عن أبي سعيد الخدري- - قال:
جاءت امرأة إلي النبي ونحن عنده فقال: يا رسول الله ! إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي الفجر حتى طلوع الشمس ، قال: وصفوان عنده، قال فسأله عما قالت. فقال: يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها، قال لو كانت سورة واحدة لكفت الناس، وأما قولها يفطرني فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول الله لا تصوم المرأة إذ بإذن زوجها ، وأما قولها إني لأصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذلك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، قال فإذا استيقظت فصل.
1- أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي قال:
لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه
- قال النووي – رحمه الله – شرح مسلم ( 4-124)
قوله " لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه "
هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، وهذا النهي للتحريم صرح به أصحابنا ، وسببه أن الزوج له حق الاستمتاع بها في كل الأيام، وحقه فيها واجب على الفور فلا يفوته بتطوع ولا بواجب على التراخي.
فإن قيل فينبغي أن يجوز لها الصوم بغير أذنه فإذا أراد الاستمتاع بها كان له ذلك ويفسد صومها.
فالجواب: أن صومها يمنعها من الاستمتاع في العادة لأنه يهاب انتهاك الصوم بالإفساد.
وقوله وزجها شاهد: أي مقيم في البلد.
أما إذا كان مسافراً فلها الصوم لأنه لا يتأتي منه الاستمتاع إذا لم تكن معه.
- وقال ابن حزم – رحمه الله – كما في المحلي( 7/30)
ولا يحل لذات زوج أو السيد أن تصوم تطوعاً بغير إذنه وأما الفروض كلها فتصومها أحب أم كره ، فإن كان غائباً لا تقدر على استئذانه أو تقدر فلتصم التطوع إن شاءت. أهـ
وهذا من تمام حقه في الاستمتاع بها في أي وقت شاء وصيامها قد يفوت عليه هذا الحق- إذا كان نفلاً ، ويحق له شرعاً أن يفسد صوم زوجته الجماع في غير صيام الواجب ولا أثم عليه في ذلك.
- ويذهب الأمام مالك:
إلى أن الزوج إذا أراد من الزوجة الإفطار ولو قبل غروب الشمس أفطرت إرضاء له.
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –( كما في مجموع الفتاوى)
عن رجل له زوجه تصوم النهار، وتقوم الليل، وكلما دعاها إلى فراشه تأبي عليه وتقوم صلاة الليل وصيام النهار على طاعة زوجها فهل يجوز؟
فأجاب رحمه الله:
لا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين بل يجب عليها أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها وأما قيام الليل وصيام النهار فتطوع فكيف تقدم مؤمنة النافلة على الفريضة.
2. وأخرج الأمام أحمد وأبو داود عن أبي سعيد الخدري- - قال:
جاءت امرأة إلي النبي ونحن عنده فقال: يا رسول الله ! إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي الفجر حتى طلوع الشمس ، قال: وصفوان عنده، قال فسأله عما قالت. فقال: يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها، قال لو كانت سورة واحدة لكفت الناس، وأما قولها يفطرني فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول الله لا تصوم المرأة إذ بإذن زوجها ، وأما قولها إني لأصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذلك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، قال فإذا استيقظت فصل.
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام