. إرهاق الزوج في النفقات وتكلفته فوق طاقته وعدم الرضا باليسير:
فلا تطالب المرأة زوجها بما لا يستطيعه و لا تكلفه فوق طاقته وأن ترضي باليسير وتقنع به حتى لا تحوجه إلى أن يمد يده للناس ويقترض حتى يلبي لها حاجاتها ، فالرجل يشعر بالعجز ويؤلمه إذا عجز عن تلبية رغبة الزوجة فلا خير في هذه المرأة التي ترضي لزوجها هذا الهوان فلا بركة فيها ففعلها لؤم وفالها شؤم.
قال تعالي" لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ( الطلاق: 7)
فعلي المرأة أن تتحلي بالرضا والقناعة وأن تعيش مع زوجها على قدر حاجته ومعيشته وذلك من علامات صلاح المرأة وحسن خصالها ودائما تنظر إلى الدنيا نظر المرتحل وليس نظرة المقيم ودائما تنظر إلى ممن هو دونها وليس لها أن تنظر إلى من هو أعلي منها.
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال:
" أنظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم.
ولقد مدح النبي نساء قريش بسبب رعايتهن الأولاد وصبرهن على أزواجهن عند ضيق العيش.
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال
" خير نساء ركبن الأبل نساء قريش أحناه على ولد في صغر وأرعاه على زوج ذات يد."
فالهلاك يلحق بالأسرة عندما يكلف الزوج ما لا يطيق كما كان في بني إسرائيل
فقد أخرج ابن خزيمة في صحيحة عن أبي سعيد الخدري أن النبي خطب خطبة فأطالها وذكر فيها من أمر الدنيا والآخرة فذكر أن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ – أو قال الصيغة – ما تكلف امرأة الغني.
قال بعض الصالحين
يا أبن ادم إذا سلكت طريق القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا يكفيك.
النفس تجزع أن تكون فقـيرة والفقر خــير من غني يطــــغيها
وغني النفوس هو الكفــافـ فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها
هي القناعة فألزمها تكن مـلكاً لو لم يكن منـــها إلا راحــة البال
وأنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الطــيب والكـفن
فلا تطالب المرأة زوجها بما لا يستطيعه و لا تكلفه فوق طاقته وأن ترضي باليسير وتقنع به حتى لا تحوجه إلى أن يمد يده للناس ويقترض حتى يلبي لها حاجاتها ، فالرجل يشعر بالعجز ويؤلمه إذا عجز عن تلبية رغبة الزوجة فلا خير في هذه المرأة التي ترضي لزوجها هذا الهوان فلا بركة فيها ففعلها لؤم وفالها شؤم.
قال تعالي" لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ( الطلاق: 7)
فعلي المرأة أن تتحلي بالرضا والقناعة وأن تعيش مع زوجها على قدر حاجته ومعيشته وذلك من علامات صلاح المرأة وحسن خصالها ودائما تنظر إلى الدنيا نظر المرتحل وليس نظرة المقيم ودائما تنظر إلى ممن هو دونها وليس لها أن تنظر إلى من هو أعلي منها.
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال:
" أنظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم.
ولقد مدح النبي نساء قريش بسبب رعايتهن الأولاد وصبرهن على أزواجهن عند ضيق العيش.
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال
" خير نساء ركبن الأبل نساء قريش أحناه على ولد في صغر وأرعاه على زوج ذات يد."
فالهلاك يلحق بالأسرة عندما يكلف الزوج ما لا يطيق كما كان في بني إسرائيل
فقد أخرج ابن خزيمة في صحيحة عن أبي سعيد الخدري أن النبي خطب خطبة فأطالها وذكر فيها من أمر الدنيا والآخرة فذكر أن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ – أو قال الصيغة – ما تكلف امرأة الغني.
قال بعض الصالحين
يا أبن ادم إذا سلكت طريق القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا يكفيك.
النفس تجزع أن تكون فقـيرة والفقر خــير من غني يطــــغيها
وغني النفوس هو الكفــافـ فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها
هي القناعة فألزمها تكن مـلكاً لو لم يكن منـــها إلا راحــة البال
وأنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الطــيب والكـفن
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام