. سوء استقبال الزوج عند دخوله للبيت
بعض النساء – هداهن الله- عند دخول الزوج البيت تستقبله بوجه عبوس وبوابل من الشكاوي من الأولاد ومن الجيران ومن ضيق العيش وتفاجئه بالأخبار الغير سارة مما تثقل كاهله بالهموم والأحزان وهو الذي جاء من عمله متعب مهموم.
فعلى المرأة أن تستقبله ببشاشة وحنان وابتسامة جميلة وتوفر له الراحة والهدوء وتنزع عنه ثيابه وغير ذلك من الإكرام.
سئل الإمام مالك – رحمه الله –
عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها فتتلقاه وتنزع ثيابه وتقف حتى يجلس؟
فقال: إما التلقي فلا بأس وأما القيام حتى يجلس فلا فإن هذا من فعل الجبابرة وقد أنكره عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله
وهناك نماذج مشرفة للمرأة الصالحة وكيف كانت تستقبل زوجها عند نزول ما يخيفه أو يؤلمه فتزيل ما به من الآلام أو تخففها عنه ولا أدل على ذلك من استقبال السيدة خديجة – رضي الله عنها- للنبي عندما نزل عليه الوحي ففزع ودخل عليها وقال :
" زملوني زملوني " – فلما ذهب الفزع وأخبرها الخبر وأنه خشي على نفسه قالت له: كلا والله ما يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.
تحمل الكل: تنفق على الضعيف واليتيم والعيال – الكل أصله الثقل والإعياء
تكسب المعدوم: تعطي الناس ما لا يجدونه عند غيرك من نفائس الفوائد ومكارم الأخلاق
تعين على نوائب الحق: إنك لا يصيبك مكره لما جعل الله فيك من مكارم الأخلاق وكرم الشمائل
وكذلك قصة استقبال أم سليم زوجها أبي طلحة
ففي صحيح مسلم عن أنس – رضي الله عنه – قال:
مات ابن لأبي طلحة من أم سليم قالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بإبنه حتى أكون أنا أحدثه.
قال: فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قال: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا
قالت: فأحتسب ابنك ، قال: فغضب وقال: تركتينى حتي تلطخت ثم أخبرتني بإبني
فأنطلق حتى أتي رسول الله فاخبره بما كان ، فقال رسول الله بارك الله لكما في غابر ليتلكما
قال فحملت
وفي رواية البخاري أن رجلاً من الأنصار قال: فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم حفظوا القرآن
بعض النساء – هداهن الله- عند دخول الزوج البيت تستقبله بوجه عبوس وبوابل من الشكاوي من الأولاد ومن الجيران ومن ضيق العيش وتفاجئه بالأخبار الغير سارة مما تثقل كاهله بالهموم والأحزان وهو الذي جاء من عمله متعب مهموم.
فعلى المرأة أن تستقبله ببشاشة وحنان وابتسامة جميلة وتوفر له الراحة والهدوء وتنزع عنه ثيابه وغير ذلك من الإكرام.
سئل الإمام مالك – رحمه الله –
عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها فتتلقاه وتنزع ثيابه وتقف حتى يجلس؟
فقال: إما التلقي فلا بأس وأما القيام حتى يجلس فلا فإن هذا من فعل الجبابرة وقد أنكره عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله
وهناك نماذج مشرفة للمرأة الصالحة وكيف كانت تستقبل زوجها عند نزول ما يخيفه أو يؤلمه فتزيل ما به من الآلام أو تخففها عنه ولا أدل على ذلك من استقبال السيدة خديجة – رضي الله عنها- للنبي عندما نزل عليه الوحي ففزع ودخل عليها وقال :
" زملوني زملوني " – فلما ذهب الفزع وأخبرها الخبر وأنه خشي على نفسه قالت له: كلا والله ما يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.
تحمل الكل: تنفق على الضعيف واليتيم والعيال – الكل أصله الثقل والإعياء
تكسب المعدوم: تعطي الناس ما لا يجدونه عند غيرك من نفائس الفوائد ومكارم الأخلاق
تعين على نوائب الحق: إنك لا يصيبك مكره لما جعل الله فيك من مكارم الأخلاق وكرم الشمائل
وكذلك قصة استقبال أم سليم زوجها أبي طلحة
ففي صحيح مسلم عن أنس – رضي الله عنه – قال:
مات ابن لأبي طلحة من أم سليم قالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بإبنه حتى أكون أنا أحدثه.
قال: فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قال: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا
قالت: فأحتسب ابنك ، قال: فغضب وقال: تركتينى حتي تلطخت ثم أخبرتني بإبني
فأنطلق حتى أتي رسول الله فاخبره بما كان ، فقال رسول الله بارك الله لكما في غابر ليتلكما
قال فحملت
وفي رواية البخاري أن رجلاً من الأنصار قال: فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم حفظوا القرآن
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام