عدم المحافظة على شعور الزوج سواء كان في حضوره أو غيابه:
فالمرأة التي تحافظ على شعور زوجها امرأة ذات عقل راجح لعلو فهمها لطبيعة الرجل.
حيث أنه لا تخدشة في مروءته أو في رجولته
كما فعلت زينب الثقفية –زوجة عبد الله بن مسعود – عندما جاءت إلى النبي لتسأل هل يجوز أن تعطي زكاة مالها إلى زوجها عبدالله بن مسعود فقال لبلال - - لا تخبر النبي من نحن. وذلك حفاظاً على كرامة وحياء زوجها فأرادت أن تعطيه دون أن يعلم أحد بذلك
"والحديث بتمامه عند البخاري ومسلم."
بل هناك موقف جليل لأسماء بنت أبي بكر يدل على مدي حرص الزوجة الصالحة على شعور زوجها
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أسماء بنت أبي بكر أنها قالت:
فجئت يوماً والنوي على رأسي فدعاني رسول الله
فقال إخ إخ يستنيخ ناقته ليحملني خلفه ، فاستحييت أن أسير مع الرجال فجئت الزبير فحكيت له ما جري فقال : والله لحملك النوي على رأسك أشد على من ركوبك معه
فانظر رحمك الله إلى هذا الموقف الجليل لإسماء فإنها أبت أن تركب مع الرسول عندما تذكرت غيرة الزبير وذلك حفاظاً على مشاعره - ¬- مع أن الذي ستركب معه هو خير البرية والذي لا يوجد أدني شك فيه، فآثرت أن تمشي هذه المسافة الطويلة وتتحمل المشاقة الجسيمة حفاظاً على شعور زوجها.
فالمرأة التي تحافظ على شعور زوجها امرأة ذات عقل راجح لعلو فهمها لطبيعة الرجل.
حيث أنه لا تخدشة في مروءته أو في رجولته
كما فعلت زينب الثقفية –زوجة عبد الله بن مسعود – عندما جاءت إلى النبي لتسأل هل يجوز أن تعطي زكاة مالها إلى زوجها عبدالله بن مسعود فقال لبلال - - لا تخبر النبي من نحن. وذلك حفاظاً على كرامة وحياء زوجها فأرادت أن تعطيه دون أن يعلم أحد بذلك
"والحديث بتمامه عند البخاري ومسلم."
بل هناك موقف جليل لأسماء بنت أبي بكر يدل على مدي حرص الزوجة الصالحة على شعور زوجها
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أسماء بنت أبي بكر أنها قالت:
فجئت يوماً والنوي على رأسي فدعاني رسول الله
فقال إخ إخ يستنيخ ناقته ليحملني خلفه ، فاستحييت أن أسير مع الرجال فجئت الزبير فحكيت له ما جري فقال : والله لحملك النوي على رأسك أشد على من ركوبك معه
فانظر رحمك الله إلى هذا الموقف الجليل لإسماء فإنها أبت أن تركب مع الرسول عندما تذكرت غيرة الزبير وذلك حفاظاً على مشاعره - ¬- مع أن الذي ستركب معه هو خير البرية والذي لا يوجد أدني شك فيه، فآثرت أن تمشي هذه المسافة الطويلة وتتحمل المشاقة الجسيمة حفاظاً على شعور زوجها.
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» صراع! صراع صراع
السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام
» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» تسهيل النجاة
السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام
» كيف نعيش الأزمة؟
السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام
» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» الاستغلاق المؤسسي..،!
السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام
» داعية العناد وضراوة الاعتياد
السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام
» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام