منتدى الإسلام

أخي/ أختي الزائر (ة)..

نشكر لك زيارة منتدى الاسلام، و نأمل انك وجدت فيه الفائدة و المتعة التى ترجو.

نتشرف بانضمامك الى مجموعتنا عضوا مميزا،و أخا فاعلا..

تفضل بالتسجيل معنا
صلى على رسول الله..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الإسلام

أخي/ أختي الزائر (ة)..

نشكر لك زيارة منتدى الاسلام، و نأمل انك وجدت فيه الفائدة و المتعة التى ترجو.

نتشرف بانضمامك الى مجموعتنا عضوا مميزا،و أخا فاعلا..

تفضل بالتسجيل معنا
صلى على رسول الله..

منتدى الإسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الإسلام..إسلامنا نور يضيئ دربنا..

من هنا نبدا و في الجنة نلتقي
سبحان الله و بحمد سبحان الله العظيم
اللهم صل على رسول الله
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
الله الله ربي لا شريك له
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اللهم اجمع كلمة المسلمين   اللهم وحد صفوفهم  اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه  اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور  اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيرا لنا  وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا  اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة  ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا  ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك  والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة  ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين

المواضيع الأخيرة

» يجب ألا يموت الأمل!
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام

» صراع! صراع صراع
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:41 pm من طرف المدير العام

» أَنْقِذُوا (العَرَبِيّ)!
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام

» تسهيل النجاة
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:39 pm من طرف المدير العام

» كيف نعيش الأزمة؟
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:38 pm من طرف المدير العام

» جنايتتا على المؤسسات الخيريّة !
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام

» الاستغلاق المؤسسي..،!
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:36 pm من طرف المدير العام

» داعية العناد وضراوة الاعتياد
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:35 pm من طرف المدير العام

» الغلو يصنع القادة أم يصنع الطُغاة
خديعة الرموز Icon_minitime1السبت مارس 19, 2016 12:27 pm من طرف المدير العام


    خديعة الرموز

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    تاريخ التسجيل : 24/03/2011
    عدد المساهمات : 221

    خديعة الرموز Empty خديعة الرموز

    مُساهمة من طرف المدير العام الخميس يونيو 02, 2011 7:21 pm

    وائل عادل

    رموز يحيطون بنا في كل مكان، وصناع رأي يتصدرون أغلفة الجرائد والمجلات، يعتبرهم الناس أعلاماً يتلقون عنهم أفكارهم، ويشكلون من خلالهم تصوراتهم، رموز سياسية وإعلامية ودينية، يمثلون طليعة أي مجتمع، وهم الدرع الفكري والتوجيهي الذي يتترس بهم المجتمع، لكنهم في ذات الوقت قد يكونون هم الخديعة الكبرى.
    والخديعة هنا تصيب الرمز أولاً، ثم يمارس هو الخديعة بعد ذلك – بوعي أو غير وعي، أي أنه يبدأ مخدوعاً ثم يتحول إلى زعيم الخداعين.
    فالرمز السياسي والديني عادة يكتسب شعبيته بقوة طرحه، وجدة فكرته، وحيوية ما ينادي به، وهو عادة يبدأ بالتوجيه في نطاق ضيق، ثم لا تلبث وسائل الإعلام أن تكتشف وجوده، فتشحذ كلاليبها، وتأتي به إلى منصة عامة حيث يراه الجميع، ثم تعلن بعد ذلك نبأ إعدامه. كم من رموز أسقطتها الكاميرات!!

    فالرمز بعد فترة قد تخدعه آلة الإعلام وتحرفه عن مساره، فتزين له هذه الحالة من الوفرة الإعلامية، وبدلاً من أن يتخذ من الإعلام معراجاً لتسديد ضربة قاضية للواقع المؤلم، إذا به يصبح سلعة إعلامية، هذه السلعة يجب أن تغلف بشكل يتناسب مع احتياجات التسويق، وإدرار العوائد المادية الضخمة. ثم تتحول "الشهرة" إلى وظيفة يخشى فقدانها، ويصبح افتقاد الكاميرا هو الديدن، أخشى أن أحدهم سيسمي ابنته "عَدَسَة"!!

    وبداية من هذه النقطة يتحول الضحية إلى جان، ويتحول المخدوع إلى خادع، ويبدأ الاتجار بالكلمة، وتبدأ "مافيا الرموز" في العمل!!
    أقول علينا أن نحذر الخديعة، لأن بعض الرموز يبدأون زاهدين في الإعلام، وينتهون متشبثين به، يبدأون مستخدمين له، وينتهون عبيداً أجراء عنده، يبدأون بأفكار نحن في أمس الحاجة إليها، ثم ينتهون بأفكار لا حاجة لنا بها، يبدأون بالإنفاق من جيوبهم من أجل أن تصل رسالتهم وأفكارهم الفعالة للناس، وينتهون بوضع أيديهم في جيوب الناس قائلين لهم "صوتوا للبرنامج"، "ابعثوا رسائل sms". وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد، إذ يظهر صبية تعلموا الصنعة، فيبدأون من حيث انتهى أساتذتهم، فيضعون أيديهم في جيوب الناس مباشرة.
    لكن ترى ما هو المطلوب إزاء "مافيا الرموز"؟!

    إن أي أمة بحاجة إلى رموز، لكنها بحاجة كذلك إلى رقابة مدنية على أولئك الرموز، فالرمز ليس مطلوباً لذاته، وهو يكتسب قيمته من دوره، فقد يكون الرمز هادم الأوثان أو صانعها، أداة تثوير أو تسكين، يرفع الوعي أو يسحقه. لذلك كان دور الرقابة هو التأكد من الدور الوظيفي الفاعل للرمز. وأعني بالرقابة هنا العمل النقدي العلمي، الذي يشيد بالإيجابيات ويحذر من السلبيات، فهو يهدف إلى تصويب مسار الرموز لا إيقافه، وإعادتهم إلى الجادة لا قتلهم إعلامياً، ليظلوا رموزاً يُعتز بهم. أي أن هذا الجهد النقدي الرقابي يهدف إلى حماية الرمز من طغيان الكاميرات، والحفاظ عليه كمكسب ثمين لمجتمعه، وهذا الأمر ضروري لضمان جودة الرموز، وضمان استمرار الفاعلية، والحفاظ على قوة المجتمع، فالرمز الذي يحرك الجماهير في البداية، هو نفسه الذي قد يقعدهم بعد ذلك!!

    إنني أجد في كرة القدم خير منهجية للتعامل مع الرموز، فالرمز يصعب أن يخون فريقه، أو يصوب نحو مرماه، لذلك فأنزه الرموز في رأيي هم رموز كرة القدم، ولجمهور كرة القدم دور كبير في ذلك، إذ الجمهور لا يقدس اللاعب، فإن أخطأ في الملعب انهال عليه بالسب واللعن، وإن بلغ به الحماس مداه؛ مزج السب واللعن بوابل من الحجارة المدببة، فجمهورالكرة يحسن رجم الرموز، أما إن أحسن وأجاد وسدد الهدف؛ شجعه وملأ الكون تصفيراً وتصفيقاً، وحمله فوق الأعناق. هذه القدرة العجيبة على الحمل فوق الأعناق ثم الطرح أرضاً إن لزم الأمر هي التي أثارت اهتمامي، فالجمهور كفيل بإسقاط لاعب وهدم معنوياته، أو دفعه لاستكمال نجاحاته، لأنه يدرك تماماً هدف اللاعب من نزول الملعب، ولذلك يحمل اللاعب ألف حساب للجمهور للذكي، الذي لا تخدعه المهارات في الملعب، أو الحركات الاستعراضية بالكرة، بقدر ما تعنيه الأهداف.
    إننا في أمس الحاجة إلى ألا ننبهر بالأشكال الاستعراضية للرموز، بقدر ما نكتسب الجرأة على سؤالهم.. ما هدفكم؟ حتى نستطيع تقويم أدائهم في ضوئه.

    على كل رمز يعمل على توجيه العامة أن يدرك أنه اختار الطريق الأصعب، طريق المغارم لا المغانم، وأن المجتمع رقيب عليه، وستقوم مشاريع ومؤسسات خصيصاً لهذا الغرض، دورها ضمان الجودة.. "جودة الرموز".
    إن مجتمعاً يحاسب رموزه ويسألهم "إلى أين أنتم متجهون؟" حري به أن ينهض، ولا يوجد رمز فوق المساءلة، مساءلة تتعلق بالأفكار والمواقف، ومساءلة تتعلق بالثروة والمال، سواء كان رمزاً دينياً أو سياسياً أو إعلامياً، أما الرموز الرياضية فالجماهير الذكية كفيلة بهم..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:07 pm